فصل: الفصل السابع: في أوزان الأطباء ومكاييلهم:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مفاتيح العلوم (نسخة منقحة)



.الفصل السادس: في ذكر الأدوية المركبة:

الترياق، مشتق من. تيريون، باليونانية، وهو اسم لما ينهس من الحيوان، كالأفاعي ونحوها، ويقال له بالعربية أيضاً: الدرياق.
ترياق الأفاعي، هو الترياق.
ترياق الأربعة، سمى بذلك لأنه من أربعة أخلاط: جنطيانا، وحب الفار، وزراوند طويل، وحر.
اطريفل، هو بالهندية: ترى أبهل، أي ثلاثة أخلاط، وهي: اهليلج أصفر، ويليلج، وأملج.
أصناف الأدوية المعجونة والأرياجات والمطبوخات والحبوب واللعوقات والأقراص والجوارشنات والأضمدة والأطلية والأدهنة والأشربة والربوب والانبجات.
الميبة، يركب من رب السفرجل ومن الخمر، وكذلك اسمه مركب من اسميهما الجلنجيين، تفسيره: الورد والعسل.
السكنجيين، هو المركب من الخل والعسل، ثم يسمى بهذا الاسم، وإن كان مكان العسل سكر، ومكان الخل رب السفرجل، أو غيره.
المربيات، تسمى: الانبجات.
قال الخليل: الانبيج: حمل شجرة بالهند يربب بالعسل على خلقه الخوخ، محرف الرأس، في جوفه نواة كنواة الخوخ، يجلب إلى العراق. فمن هناك تسمى، الأنبجات، وهي التي رببت بالعسل من الأترج والإهليلج ونحو ذلك.
المربى، هو أن يربى الشيء كما يربى الصبي، وأصله من ربا الشيء، إذا انتفخ ونما.
فأما المربب فيحتمل أن يكون من. رببت الصبي، في معنى ربيته، ومن ذك اشتق اسم الراب، والرابة، ويحتمل أن يكون من الرب، وهو ما يحلبه العصر من الفواكه، فكأنه معالج بالرب، والأول أقرب إلى الصواب.
ومن الأدوية المركبة؛ الحقن، واحدتها: حقنة: وقد احتقن، إذا تعالج بالحقنة في دبره، والفرزجات، والشيافات، والحمولات، كل هذه يحتمل في الدبر وفي قبل المرأة.
ومنها أدوية العين، وهي شيافات وأكمال وذرورات وبرودات، بفتح الباء، وهي أدوية تبرد العين.
والمراهم، التي تعالج بها الجراحات أو القروح، قال الخليل: مرهمت الجرح أمرهمه، لأن الميم فيه أصلية.
السنونات، هي الأدوية التي يستمد بها الإنسان أسنانه، أي يسنها بها.
الغمر، جمع غمرة: التي تطلى بها النساء أوجههن.
وأسماء الأدوية يكون أكثرها على فعول، بفتح الفاء، كالغسولات، والتطولات، والسكوبات، والوجورات، والسعوطات، واللدودات، واللعوقات.

.الفصل السابع: في أوزان الأطباء ومكاييلهم:

ايطاليقوس: هو ثماني عشرة أوقية، وقد ذكرت مقدار الأوقية في باب الفقه.
القسط العطري: أربع وعشرون أوقية.
القنطار: مائة وعشرون رطلاً.
قوطيل: اثنان وسبعون مثقالاً.
الكوب: ثلاثة أرطال.
الكوز: ستة أقساط.
البندقة: وزن الدرهم.
النواة: وزن ثلث مثقال، وفي أصل وزن ثلاثة مثاقيل.
الجرحر: وزن ثلثي مثقال.
ططرطين: وزن أربع نويات.
قيراط: وزن أربع شعيرات عندهم، وهي حبة خرنوب شامي اللعقة من المعجونات، أربعة مثاقيل.
باقلاة، يونانية: وزن أربع وعشرين شعيرة.
باقلاة مصرية: وزنها ثمان وأربعون شعيرة، وهو اثنا عشر قيراطاً.
باقلاة اسكندرية، تسعة قراريط.
ترمسة، قيراطان.
درخمي، اثنتان وسبعون شعيرة.
جاما الكبير، ثلاثة مثاقيل.
جاما الصغير، مثقالان.
قليخيون، مثقال ونصف.
أسكرجة صغيرة، ثلاث أواق.
أسكرجة كبيرة، تسع أواق.
الكف، ستة درخميات.
اليهودية، نصف قسط.
السميطر، أربعة أقساط.
طالنطون، وزن مائة وخمسة وعشرين رطلاً بالرطل الذي هو اثنتا عشرة أوقية.
طولون، تسع أواق، ويسمى، قوطول، واسكرجة كبيرة.
حزمة، أربعة مثاقيل.
النواة، وزن خمسة دراهم.
كباس، وزن ستة دراهم ونصف.
الجوزة، وزن أربعة مثاقيل.
الابريق، منوان.
الناطل، وزن سبعة دراهم.
هكذا مكاييلهم.

.الفصل الثامن: في النوادر:

الأمزجة، تسعة، وهي: المعتدل، والحار، والبارد، والرطب، واليابس، والحار الرطب، والحار اليابس، والبارد الرطب، والبارد اليابس.
الأخلاط، هي: الدم، والبلغم، والمرة الصفراء، والمرة السوداء، وهي الأمشاج.
الأعضاء الرئيسة، أربعة: الدماغ، والقلب، والكبد، والأنثيان.
الحار بالفعل، هو كالنار، والحار بالقوة هو كالفلفل ونحوه، وكذلك البرد بالفعل، هو مثل الثلج، والبارد بالقوة مثل الخس والهندبا.
الكيموس: المادة، يقال: هذا الطعام يولد كيموسارديئا، أو جيداً، يعني به ما يولده في البدن من الغذاء.
والكيلوس، يسمى به الطعام والشراب إذا امتزجا في المعدة فصار كماء الشعير.
البراز، هو كناية عن ثفل الغذاء، أعني الغائط.
التفسرة، كناية عن البول، وبها سمى أيوب الرهاوي: كتاب التفسرة.
الطبيعة، يكني بها عن حال البطن في اللين واليبس، فيقال: طبيعته يابسة، أي بطنه معتضل، وطبيعته لينة، أي بطنه لين.
العلاج، يكني به عن القيء.
السحنة، حال لإنسان في بدنه من الضخامة والقضافة، ونحوهما.
الناقه: الذي تماثل ولما تثب إليه قوته، يقال: نقه من مرضه ينقه، فهو ناقه.
الرياضة: يعني بها التعب والحركة.
البحران: حالة تحدث للعليل دفعة، استفراغاً وتغيراً عظيماً، ويكون هذا في الأمراض الحادة أكثر، أعني بالأمراض الحادة: الحميات المحرقة والمطبقة، وينتقل المريض من البحران إلى صلاح، وربما انتقل إلى ما هو أشد منه، وهذه كلمة سريانية، والأطباء يقولون: هذا يوم باحوري، إذا نسبوه إلى البحران، ولا يكادون يقولون: بحراني.
الإستفراغ، يعني به إخراج الطبيعة الفضول من البدن بالرعاف، وإما بالخلفة، وإما بالقيء، وإما بالعرق، أو نحو ذلك.
والنفض: إخراج الفضول من البدن بالعلاج، أعني بالفصد، أو بالإسهال، أو بالقيء.
يوصف من البول لونه وقوامه، أعني غلظه ورقته وما يرسب تحته، ولهذه الأحوال الثلاثة تشبيهات وصفات، كما يقال في اللون: ناري وأترجي، وتيني، بالياء، منسوب إلى ماء التين من الفواكه، وكما يقال في الرسوب: سويقي، ورملي، وشعيري.
أصناف النبض كثيرة، وأصولها: الطويل، هو ما قوي في طول الساعد.
والعريض: ما قوي في عرض الساعد.
والشاهق: الذي يدافع أصابع الجاس بقوة.
فإذا جمع هذه الصفات، فهو العظيم.
وإن كان ناقصاً في هذا كله فهو صغير.
ثم له حالات كثيرة، ولكل واحد منها ألقاب يطول الكلام بذكرها، ولا يكاد يتصورها إلا خراق الأطباء، مثل: النملي، والدودي، والمنشاري، والغزالي، وذنب الغار، والمطرقي، والموجي، ونحو ذلك من التشبيهات.